لمناسبة عيد الأضحى المبارك القريب، أجرى المجلس الإسرائيلي للاستهلاك، بالتعاون مع معهد ومع المبادر الاجتماعي رامي محاميد مسحًا خاصًا لمقارنة أسعار سلة المنتجات لمناسبة عيد الأضحى القريب.
أجريت المقارنة بين 2.9.2015 و 8.9.2015 في متاجر مختلفة في عدة مناطق: شفاعمرو، وادي عارة، منطقة المثلث الجنوبي ومنطقة الناصرة والجليل.
السلة مكوّنة من مواد غذائية أساسية، حددت بالتشاور مع رامي محاميد، المبادر لإجراء مسح المقارنة.
يتضح من المعطيات أنّ هناك فروق شاسعة في الأسعار بين متجر وآخر في منطقة شفاعمرو: الفرق في أسعار الفواكه والخضار بلغ %55 بين المتجر الأعلى سعرًا والمتجر الأقل سعرًا، بينما وجد فرق بنسبة %49 في منتجات اللحوم.
الفرق في سلة المنتجات العامة التي تشمل مواد تنظيف وحاجيات أساسية بلغ 6% فقط. اتضح من هذا المسح أنّ هناك فروق كبيرة في الأسعار بين الأقسام المختلفة، المتجر الذي يعرض منتجات منخفضة الثمن في قسم ما لا يفعل ذلك حتمًا في الأقسام الأخرى. ولأنّنا نتحدّث عن منطقة جغرافية صغيرة نسبيًا، يوصى بتوزيع المشتريات وفق الأسعار.
كما واتضح من هذا المسح المقارن أنّ هناك فرق بنسبة %33 في أسعار الفواكه والخضار بين منطقة شفاعمرو، في المتجر الأقل سعرًا، حيث يبلغ متوسط سعر سلة المشتريات 39.75 شاقل، وبين منطقة وادي عارة، في المتجر الأعلى سعرًا، حيث يبلغ متوسط سعر سلة المشتريات 52.68 شاقل.
المدير العام للمجلس الإسرائيلي للاستهلاك، المحامي إيهود بيلغ، يشجّع جمهور المستهلكين على إجراء مقارنة أسعار لتقليص مصروفاتهم وللنضال ضد غلاء المعيشة.
كما ويدعو المحامي بيلغ جمهور المستهلكين إلى توزيع المشتريات على عدة متاجر واقتناء الحاجيات التي يوصى باقتنائها من هذا المكان أو ذاك قائلا أنّ من شأن ذلك دعم المصالح التي تقدّم أسعارًا أقل، ما قد يؤدي بالمصالح مرتفعة الأسعار إلى خفض أسعارها.
يشير المدير العام لمجلس الاستهلاك إلى أنّه بالإضافة إلى عامل السعر، يوصى باختيار مكان الشراء وفق مدى احترام المتجر لحق المستهلك في الإنصاف. هنا أيضًا، "الغياب عن" هذه المتاجر قد يساهم في تعزيز الإنصاف في قطاع الأعمال.
للمقارنة بين الأسعار ولتوفير نقودكم زوروا موقع المجلس الإسرائيلي للاستهلاك.